أرشيف

(صور) تعز.. ترفض المبادرة الخليجية بمليونية حاشدة لم تعهدها من قبل


شهدت تعز اليوم مسيرة مليونية غاضبة لم تشهدها من قبل رفضا للمبادرة الخليجية والتأكيد على الرحيل الفوري لنظام صالح ومحاكمته، ومن الشعارات التي رددها الثوار في المسيرة “يا علي ارحل ذلحين.. وإلا شنطلع للسبعين” لا مكان لامكان لقاتل أم الأطفال” وكانت المسيرة قد لقيت تفاعلا شعبيا أثناء مرورها حيث قام الرجال والنساء والأطفال في حوض الأشراف وشارع جمال برش المياه على الثوار لتلطيف الجو كما قام البعض بتوزيع المياه الباردة في الشوارع على الثوار.


وكان العصيان المدني الذي دعا إليه شباب الثورة يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع قد لقي نجاحا لافتا حيث ظلت المحلات مغلقة أبوابها منذ الصباح وحتى ما بعد الظهيرة.


وكانت يوم أمس قد شهدت تعز توترا بين شباب الثورة والجنود المتمركزين في المدخل الشمالي للساحة المنتمين للواء (33) حرس جمهوري المرابط في معسكر خالد بمفرق المخاء وأدى إلى استشهاد الشاب مروان القباطي (22) عاما، وكان هؤلاء الجنود يلقون ترحابا من قبل شباب الثورة الذين أوهموا الشباب بأنهم يقومون بتأمين المدخل الشمالي للساحة ويرتدون ملابس الفرقة الأولى مدرع، وكان التوتر قد ظهر بين الطرفين على خلفية منع الجنود لشباب الثورة من البقاء في وقفة احتجاجية جوار مدرسة الشعب احتجاجا على القمع الذي تعرض له شباب الثورة يوم الاثنين الماضي في جولة سوفتل إلا أن الجنود استخدموا الهراوات لضرب الشباب ثم استخدموا الرصاص الحي والقنابل المسلة للدموع، وتحدثت مصادر أن الأوامر بقمع شباب الثورة جاءت بتوجيهات من قائد اللواء (33) جبران الحاشدي.


من جانب أخر تعرض منزل الناشطة في ساحة الحرية بتعز بشرى المقطري لوابل من الرصاص بعد العديد من التهديدات التي تعرضت لها على خلفية نشاطها في الثورة الشبابية، وتعد بشرى المقطري من أنشط الفتيات في ساحة الحرية بتعز وتعمل منسقة لشباب نحو التغيير (ارحل) التي تعد أقدم الحركات التي نادت برحيل صالح في تعز عندما نظمت وقفة تضامنية أمام مبنى محافظة تعز في في الثامن من فبرائر 2011م.


فيما قام أمن تعز بمصادرة الكمية المخصصة لمحافظة تعز من صحيفة المصدر ولم يتم الافراج عنها حتى ساعة كتابة الخبر.


وكانت سيارة تحمل على متنها بلطجية قادمين من صنعاء ومعهم كميات كبيرة من السلاح قد أنقلبت في منطقة الحوبان شرق مدينة تعز وكانت السيارة محروسة بسيارة أمن، وأفاد شهود عيان بأن الأسلحة تبعثرت على الشارع فيما تتحدثت أنباء عن وجود جرحى جراء الحادث، فيما تتكتم السلطات الأمنية عن الخبر.


من جانب أخر لا زال الطيران الحربي يقوموا بطلعات يومية على علو منخفض فوق مدينة تعز لليوم الثالث على التوالي، وتشير مصادر عسكرية بأن الطلعات تدريبية فقط، بينما يرى شباب الثورة بأنها لإخافة سكان تعز وتهديدهم بالحرب في حال دعم الثورة، فيما لا زالت مدينة تعز تتعرض لانطفأت متكررة للتيار الكهربائي وبط في خدمة الانترنت.




















































































































































































































































































































































































































































زر الذهاب إلى الأعلى